مداخلة المديرة العامة للنعليم المهني والتقني د.هنادي بري حول التعلم الرقمي خلال الندوة التكنولوجية التي نظمتها المدارس الكاثوليكية في لبنان .لبنان كان السباق بين الدول العربية في مجال التعليم الرقمي و قد واجهنا صعوبات من حيث مشاكل الانترنت و الكهرباء وقلة الخبرة التعليمية لدى الكادر الاداري و التعليمي وقد إفتقدنا للمهارات الكافية في الإختصاصات وبما ان العام الدراسي الجديد على الابواب وبما ان البرامج التعليمية العملية تتجاوز ما بين ال 40 حتى 60% إستحدثت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني منصة رقمية خاصة لإدارة المحاضرات اونلاين للفروض اليومية والمسابقات وتحفظ البيانات في سجلات الصفوف و مجهزة لكافة الاساتذة بمختلف الإختصاصات وتمكن الطلاب من الحضور بالصف مع مراعاة التباعد الإجتماعي ومتابعة التعلم اونلاين وما يميز المنصة بانها مراقبة من المديرية العامة للتعليم المهني والتقني ويتم من خلالها تسجيل الساعات المنفذة للأساتذة تلقائيا” ونسعى جاهدين من خلالها لإحتساب الساعات شهريا وإرسالها إلى المالية ليتمكن الأستاذ من قبض مستحقاته لتلبية إحتياجاته في هذا الظرف الإقتصادي الصعب .ولقد بدانا بتدريب الهيئة الإدارية في المعاهد على المنصة ومستمرون لأسبوعين إضافيين .أيضا” نعمل على توحيد منهج خاص يحتوي عناوين الدروس والمحتوى بالتعليم الرقمي يتوزع على عشرين إسبوعا” بدلا” من ثلاثين وهذا يمكن جميع المدارس الرسمية و الخاصة من إعطاء ذات الدروس في الأسبوع لتفادي المشاكل السابقة فيما خص الإمتحانات .وما وجدناه من التفاوت في تنفيذ المنهج وإعطاء الدروس